المناضل الشهيد جار الله عمر

المجد والخلود للشهيد والمناضل الاستثنائي الخالد/جارالله محمدعمر الامين العام المساعدللحزب الاشتراكي اليمني. "شهيد الديمقراطية والمبادى العظيمة والتسامح السياسي ومهندس اللقاء المشترك." في اليوم الأول لميلاد الجمهورية وسقوط الملكية كان لزوما علينا ان نتناول في هذا اليوم التاريخي السيرة النضالية للمناضل الكبير الشهيد القائد / جارالله عمر رحمة الله تغشاه والذي شارك في تفجير الثورة وخاض عدة معارك للدفاع عن الثورة والجمهورية كان أخرها معركة الرحبة للدفاع عن العاصمة صنعاء والنظام الجمهوري ويعد الشهيد أحد قادة ملحمة السبعين يوما ضد فلول الثورة المضادة من بقايا النظام الامامي الذي اقتلعته ثورة26سبتمبر1962 المجيدة. وتم إعتقالة بعد أحداث أغسطس المشئومة في السجن الحربي بصنعاء لمدة ( 3 ) سنوات إنتقل بعدها إلى عدن حاضنة الثورة والثوار ليكمل مشواره النضالي حتى طالته يد الغدر والخيانة في منصة الخطابة بصنعاء وذلك أثناء إلقائه كلمة الحزب الاشتراكي اليمني. في المؤتمر الثالث للتجمع اليمني للاصلاح2002/12/28م.وسقط شهيدوهو يدعو الي الحوار والسلام والديمقراطية. * ولد الشهيد جارالله في قرية كهال مديرية النادرة محافظة إب في العام 1942 م من أسرة فلاحية متواضعة. * ونقلت عملية اغتياله على الهواء مباشرة من قبل القناة الفضائية اليمنية الرسمية والقنوات الحزبية والقنوات العربية وغيرها.. ودفن في مقبرة (الشهداء) في العاصمة صنعاء . * عسكري، سياسي، وزير، مفكر. تلقى العلم بداية في كُتّاب قريته، ثم رحل إلى مدينة ذمار؛ فدرس فيها في المدرسة (الشمسية)، ثم رحل إلى مدينة صنعاء؛ فدرس في المدرسة (العلمية). * بعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1382هـ/1962م، التحق سنة 1383هـ/1963م بكلية الشرطة، وبعد تخرجه منها عين مدرسًا فيها. * تميز الشهيد بالوعي السياسي المبكر؛ فقد شارك في مظاهرات الطلبة في مدينة صنعاء قبل قيام الثورة الجمهورية بأشهر معدودة، وبعد قيام الثورة؛ خرج في عدد من المظاهرات المعبرة عن الفرح العارم بهذه الثورة، * التحق سنة 1380هـ/1960م بحركة القوميين العرب، وشارك سنة 1388هـ/1968م في تأسيس (الحزب الديمقراطي الثوري اليمني)، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لهذا الحزب. * شارك سنة 1388هـ/1968م في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في حروبها مع فلول الملكيين المعروفة بحصار السبعين، وانتقل مع عدد من زملائه إلى مطار (الرحبة)، ولم يعودوا من موقعهم إلاَّ بعد تحقيق نصر كاسح، * أعتقل الشهيد بعد الاحتراب الذي وقع بين الجمهوريين في مدينة صنعاء والمعروف بـ( أحداث أغسطس )، وقد ظل معتقلاً في سجنه ثلاث سنوات، * بعد خروجه من المعتقل توجه إلى مدينة عدن سنة 1391هـ/1971م، وانتخب عضوًا في المكتب السياسي للحزب (الديمقراطي الثوري اليمني) في مؤتمره الثاني سنة 1392هـ/1972م، * شارك سنة 1398هـ/1978م في تأسيس الحزب ( الاشتراكي اليمني ) في مدينة عدن، وانتخب في مؤتمره الأول عضوًا في المكتب السياسي، ومسؤولًا أولًا عن نشاط الحزب فيما كان يعرف بـ( الشطر الشمالي )، وقد عرف هذا الجناح بـ( حزب الوحدة الشعبية)والذي كان ينشط بـاسم (الجبهة الوطنية الديمقراطية ) من 1396ـ1976 حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1410هـ/1990م. * شارك الشهيد في مختلف الحوارات بين حكومتي شطري اليمن آنذاك حتى أفضت هذه الحوارات إلى قيام الوحدة في التاريخ المذكور؛ فعين إثر قيامها عضوًا في المجلس الاستشاري، وكان قد عُيّن عضوًا في المكتب السياسي وسكرتيرًا للدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب ( الاشتراكي ) عام 1410هـ/1990م. وفي سنة 1413هـ/1993م؛ عين وزيرًا للثقافة والسياحة، وفي أثناء الأزمة التي وقعت بين الحزب ( الاشتراكي ) من جهة، وشريكيه في الحكم: حزب ( المؤتمر الشعبي العام )، وحزب ( التجمع اليمني للإصلاح ) من جهة ثانية،. * كان للشهيد جار الله دوراٌ كبيرا في صياغة وثيقة ( العهد والاتفاق ) التي مثلت محاولة لحل الأزمة، وكان أحد الموقعين عليها في مدينة ( عمّان ) في المملكة الأردنية الهاشمية. ولمّا لم تُجدِ مثل هذه المحاولات في نزع فتيل الأزمة، وقامت إثر ذلك حرب ضروس عُرفت بـ( حرب صيف عام 1994) ودعا الشهيد يومها إلى منع قيام هذه الحرب، والعمل على تأسيس الحوار كطريقة مثلى لتقريب وجهات النظر؛ غير أن مثل هذه النداءات لم تُجد لها صدى . * بعدلجوء معظم قيادات الحزب الاشتراكي اليمني نتيجة لحرب 94 إلى خارج اليمن عاد الشهيد إلى ارض الوطن وعمل من خلال موقعه في الحزب على إعادة بناء الحزب ودعا إلى نبذ العنف واتخاذ الحوار منهجًا جادًّا لتكوين رؤى مشتركة، وقد أثمرت الحوارات التي قادها مع عدد من قيادات الأحزاب الأخرى إلى تأسيس مجلس للتنسيق بين الأحزاب، ثم تأسيس تحالف احزاب اللقاء المشترك بعد خروج التجمع اليمني للاصلاح الي المعارضة. * أنتخب الشهيد جار الله أمينا عاما مساعد للحزب الاشتراكي . * عرف الشهيد بنشاطه السياسي الدؤوب، وبوعيه السياسي المنفتح، وبتسامحه الفكري، مساهمًا في مختلف الحوارات الفكرية، صريحًا في إبداء آرائه، جريئًا في انتقاداته، مازجًا في كتاباته وخطاباته بين الثقافة الإسلامية المستنيرة وبين الاتجاهات الفكرية المعاصرة. * من مؤلفاته: القيمة التاريخية لمعركة حصار السبعين. صدر عن مركز (الأمل) للطباعة والنشر عام 1405هـ/1985م. وله عدد من الدراسات والمقالات التي نشرت في عدد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية.. التحية لكل قادة العمل الوطني اليمني الرحمة للشهيد جارالله عمر الرحمة لكل شهداء الثورة اليمنية تحيا الجمهورية اليمنية تحيا الجمهورية اليمنية * الصورة الكبيرة للشهيد جارالله بجانب الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السلال وعلى يمينه المشير/ عبد الحكيم عامر لا أدري أين تم اخذها اثناء زيارة الزعيم جمال عبد الناصر لليمن عام 1964م تقريبا رحمة الله تغشاهم ولهم المجد والخلود. التحية للشهيد جارالله عمر الكهالي الامين العام المساعدللحزب الاشتراكي اليمني شهيد الديمقراطية والمبادى العظيمة والتسامح السياسي ومهندس اللقاء المشترك. في اليوم الأول لميلاد الجمهورية وسقوط الملكية كان لزوما علينا ان نتناول في هذا اليوم التاريخي السيرة النضالية للمناضل الكبير الشهيد القائد / جارالله عمر الكهالي رحمة الله تغشاه والذي شارك في تفجير الثورة وخاض عدة معارك للدفاع عن الثورة والجمهورية كان أخرها معركة الرحبة للدفاع عن صنعاء . ويعد الشهيد أحد قادة ملحمة السبعين يوما وتم إعتقالة بعد أحداث أغسطس المشئومة في السجن الحربي بصنعاء لمدة ( 3 ) سنوات إنتقل بعدها إلى عدن حاضنة الثورة والثوار ليكمل مشواره النضالي حتى طالته يد الغدر والخيانة في منصة الخطابة بصنعاء وذلك أثناء إلقائه كلمة الحزب الاشتراكي اليمني. في المؤتمر الثالث للتجمع اليمني للاصلاح2002/12/28م.وسقط شهيدوهو يدعو الي الحوار والسلام والديمقراطية. * ولد الشهيد جارالله في قرية كهال مديرية النادرة محافظة إب في العام 1942 م من أسرة فلاحية متواضعة. * ونقلت عملية اغتياله على الهواء مباشرة من قبل القناة الفضائية اليمنية الرسمية والقنوات الحزبية والقنوات العربية وغيرها.. ودفن في مقبرة (الشهداء) في العاصمة صنعاء . * عسكري، سياسي، وزير، مفكر. تلقى العلم بداية في كُتّاب قريته، ثم رحل إلى مدينة ذمار؛ فدرس فيها في المدرسة (الشمسية)، ثم رحل إلى مدينة صنعاء؛ فدرس في المدرسة (العلمية). * بعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1382هـ/1962م، التحق سنة 1383هـ/1963م بكلية الشرطة، وبعد تخرجه منها عين مدرسًا فيها. * تميز الشهيد بالوعي السياسي المبكر؛ فقد شارك في مظاهرات الطلبة في مدينة صنعاء قبل قيام الثورة الجمهورية بأشهر معدودة، وبعد قيام الثورة؛ خرج في عدد من المظاهرات المعبرة عن الفرح العارم بهذه الثورة، * التحق سنة 1380هـ/1960م بحركة القوميين العرب، وشارك سنة 1388هـ/1968م في تأسيس (الحزب الديمقراطي الثوري اليمني)، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لهذا الحزب. * شارك سنة 1388هـ/1968م في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في حروبها مع فلول الملكيين المعروفة بحصار السبعين، وانتقل مع عدد من زملائه إلى مطار (الرحبة)، ولم يعودوا من موقعهم إلاَّ بعد تحقيق نصر كاسح، * أعتقل الشهيد بعد الاحترا .