من تاريخ الحركة الوطنية 1-2
من تاريخ الحركة الوطنيه الديمقراطية اليمنية.
--------------
*محاوله لفهم عملية تحول منظمة البعث في اليمن الي حزب الطليعة الشعبية.*
--------------
عرض /عبدالجليل عثمان الاكحلي.
---------------
1-2
*نظرا لعدم الحصول على الوثائق النقدية لبعض فصائل العمل الوطني اليسارية الموحدة في الحزب الاشتراكي اليمني في 8مارس1979م* *ومنها الوثيقة التاريخية لمنظمة يسار البعث التي تحولت في يناير 1973م الي حزب الطليعة الشعبية في ج.ع.ي اضطرينا الي استعراض نضال منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وتحولها الي حزب الطليعة الشعبية في شمال الوطن في مؤتمره الاول وهو أحد الاحزاب اليسارية الخمسة التي توحدت في فرع حزب الوحدة الشعبية في اليمن الشمالي وفي اطار الحزب الاشتراكي اليمني الموحد.*
وذلك من خلال ماكتبه الرفيقين يحي الشامي وحسن شكري(1) وهما من ضمن من قادوا عملية التحول في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الي حزب الطليعة الشعبية ذو التوجه الاشتراكي العلمي في اليمن الشمالي
وذلك على النحو التالي:
*1-واجهت الحركة الوطنية ومنها حزب البعث العربي الاشتراكي بعد احداث اغسطس68م في الشمال مصاعب من جانب القوى التقليدية التي حسمت الموقف داخل صنعاء لصالحها وانتقلت الحركة الوطنية بعدئذا الي العمل السري*.
*2-انتقل الصراع بين القوى القديمة والقوى الحديثة الي مرحلة الصراع المسلح، وكانت البداية تأخذ طابعا عفويا لهذا الشكل من أشكال النضال السياسي.*
*3-بعد احداث اغسطس فصلت القوى التقليدية، التي حسمت أزدواجية السلطة لصالحها-اعدادا كبيرة من الجنود والضباط في القوات المسلحة، وكثير من هؤلا عادوا الي مناطقهم، لكنهم واجهوا في مناطقهم نوعا من الاعمال المعادية لهم من جانب القوى الاقطاعية في بعض المناطق وأستخدم ضدهم أحيانا العنف، لكن هؤلا ردوا، لانهم كانوا قد تدربوا على استخدام السلاح دفاعا عن ثورة سبتمبر في كثير من الاماكن*
*وأستمرت هذه لفترة طويلة، ربما ابتداء من اواخر الستينات حتى بداية السبعينات وبعفوية، ثم تدخل العمل السياسي في بداية السبعينات لتنظيم هذا الشكل من العمل السياسي، وكان هذا الموضوع مثار مناقشة وجدل داخل فصائل الحركة الوطنية اجمالا.*
*4-الاخوة في الجنوب وجهوا لأطراف الحركة الوطنية دعوة لمواصلة المناقشة حول مستقبل الحياة السياسية في اليمن،وكانت هناك صعوبة في الانتقال من الشمال الي الجنوب، والعكس، لكن أمكن تجاوز هذه الصعوبة بتنفيذ مقترح طرح من جانب الحركة الوطنية في الشمال على الاخوة في الجنوب عام 73م بتنظيم ندوة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لحركة1948م ضد الامام يحي، ودعوة العديد من الشخصيات والمثقفين والشعراء للمشاركة في هذه الندوة، ومن ضمنهم مناضلين من أطراف الحركة الوطنية الموجودين في صنعاء.*
*عندما تم الوصول الي عدن، صار شكل النضال في اليمن أحد محاور الجدل بين أطراف الحركة الوطنية، وبالذات من جانب اليسار.وكان الجدل ينحصر في أمرين بصورة مباشرة:*
*اولا-شكل النضال*، بمعنى هل العمل المسلح صار أحد الاشكال النضالية.
*الثاني-وسيلة النضال*. كانت هناك اراء متنوعة، فمنهم من يرى أن العمل المسلح صار الشكل الرئيسي للنضال.
*في هذه الفترة بدأت تبرز ظاهرة التحول في أطار منظمة البعث العربي الاشتراكي، والانتقال فكريا وعمليا نحو اليسار، وهو التحول نفسه الذي عاشته حركة القومين العرب في اليمن حينما تحولت الي الجبهة القومية في جنوب الوطن في 63م وتحولت الي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني في شمال الوطن في68م.*
*حزب البعث العربي الاشتراكي أستقل تنظيميا اولا عن الخط التنظيمي القومي، وكان هذا تمهيدا لعمل لاحق فيما بعد، حيث شكلت الأغلبية من البعثين ما كان يسمى حزب الطليعة الشعبية.*
*عندانتقال البعث العربي الاشتراكي الي اليسار وتشكيل حزب الطليعة الشعبية، كانت أستجابة الاغلبية فكرا وممارسة، وكان هذا يتم في اطار الصراع مع السلطة القائمة في صنعاء، ولهذا تعرض الكثير من اعضاء الحزب قيادات وقواعدالي الاعتقالات والملاحقات فأضطر البعض الي النزوح في فترة مبكرة الي جنوب البلاد.*
*قبل هذه المرحلة من التحول نحو اليسار-وهي مرحلة تطبع مجمل أطراف الحركة السياسية في اطار حركة القومين العرب أو في اطار البعث العربي الاشتراكي-لابد أن نتذكرالمناضلين الذين كان لهم دور بارز في الدفاع عن ثورة سبتمبر عسكريا وسياسيا، خاصة أثنا حصار السبعين يوما، حين تشكلت المقاومة الشعبية، في صنعاء وتعز والحديدة واب وفي اماكن اخرى من البلاد.وكانت تستهدف تجميع مختلف الطاقات الوطنية أكانت حزبية ام مستقلة، ليقوم الجميع بدورهم في الدفاع عن الثورة أمام الهجوم الكاسح الذي كان يقوده الملكين بدعم السعودية والاردن وأيران والغرب الاستعماري ضد سبتمبر وثوارها.*
*حدثت صدمة هزيمة يونيو (حزيران) 1967م
وطرحت أراء ومقترحات لتطوير العمل الوطني الديمقراطي مدفوعا بأثر انقلاب5 نوفمبر1967م ومشاركة منظمة البعث في الانقلاب مع القوى التقليدية في الشمال.*
وكان العديدمن نشطاء منظمة البعث في الداخل والخارج منضوون في اطار الاتحاد العام لطلبة اليمن الذين شاركوا في مؤتمره الاول في 1969/8/11م وكانت قيادة منظمة البعث قد صادقت على البيان الختامي لهذا المؤتمر. وتم وضع خطة البرنامج التثقيفي الحزبي، وخطة أخرى للتثقيف النقابي، وانزلت دراستين الاولى الثورة الديمقراطية-والثورة الاشتراكية.نشرت في مجلة الاتحاد العام بدمشق.
والثانية-(الثورة الصينية) وانزالت كتعميم ثقافي في منظمة الجنوب، *وتعميم من منظمة الجنوب في 12نوفمبر1969م تحت عنوان (من اجل جبهة وطنية ديمقراطية) وهو توجه جديد للمنظمة للتعامل مع قيادة الدولة وتنظيم الجبهة القومية بعد حركة22 يونيو69م على اساس جديد مختلف، وجه لبنا جبهة وطنية-ديمقراطية تشمل فصائل اليسار في جنوب الوطن بوجه خاص.غير ان الجانب الأخر الجديد والمثير في هذا التعميم هو أعلان قيادة المنظمة تبنيها النظرية الماركسية-اللينينيه، رغم ان ذلك لايتعارض مع ماحوته وثيقة المؤتمر القومي السادس لحزب البعث(بعض المنطلقات النظرية) في تشرين الاول (اكتوبر) 1963م من الالتزام بالاشتراكية العلمية، وتلازم الصراع الطبقي بالقومي.وان المادية-الديالكتيكية والمادية التاريخية هما منهجا البعث في دراسة وتحليل ظواهر الحياة، الا ان نص تعميم قيادة منظمة البعث في الجنوب بأن الاشتراكية العلمية انما تعني لديها الماركسية اللينينية تحديدا قد ولد لدي بعض أوساط القيادة القومية في دمشق ردود أفعال معاكسة لايمكن أن تقاس أو توصف (راجع وثيقة؛ المجلس الوطني للطليعة الشعبية-عدن-ص(5-17.).*
*هذا التعميم الذي وصل الي قيادة منظمة البعث في صنعاء وقوبل في البداية بموقف قيادي متريث ، الا انه اخذ يفعل فعله للتأثير على منظمة البعث في الشمال، وكان قد سبقه التأثر بموقف التوجه العام لمندوبي المؤتمر الاول للاتحاد العام لطلبة اليمن المشار اليه اعلا.والذي وصلت افكار مندوبيه وتوجهاتهم الغالبه نحو الماركسية-اللينينية، مشفوعة بالاطروحات التقدمية سواء للنهج القومي او القطري للبعث*.
*وكان أولى الأثار الايجابية أن قيادة منظمة الشمال وأن بدت متريثة تجاه تعميم قيادة منظمة الجنوب الا انها رفضت مجاراة من يريدون في القيادة القومية بدمشق انزال أجراءات عقابية بحق منظمة الجنوب فعارضت تلك وتصدت له، فضلا من ان جناحا قويا في القيادة القومية أظهر من التفهم مايكفي ليكون مساندا لعملية التحول التي خطتها قيادة الجنوب*
*مع الاشارة ان(الاتحاد العام لطلبة اليمن) الذي اتخذت قيادته (اللجنة التنفيذية) من صنعاء مقرا لقيادة الاتحاد-رغم وجود انقسام في الحركة الطلابية.الا ان الاتحاد قد صار شبيها بمنظمة شبيبه يسار البعث وقوة للتحول الي الماركسية، وذلك للاعداد للمؤتمر التحضيري في مارس68م والمؤتمر الاول في اغسطس69م وانتقال قيادة اللجنة التنفيذية الي صنعاء(2) حيث صارمندوبي الاتحاد العام لطلبة اليمن المؤتمر الاول ذا توجه جديد له فعاليته، ومكن اعضائه من يسار البعث المؤيدين للتحول اليساري والساعين لأحداث قطيعة منظورة مع البعث القومي وكان اغلبهم من القيادات الحزبية لمنظمات البعث في الداخل او الخارج.وهؤلا وجدو من الاتحاد اطارا يمكنهم من التحرك والتواصل بين فروعه في الداخل والخارج، وحصل على تمويل مالي يساعدة في حركة اليسار الجديد داخل (البعث) للاقتراب من التحول الكلي للمنظمة الي موقع اليسار وفتح فروع له في ج.ع.ي.وما قدمه من نضال مطلبي كان له نجاح لصالح الطلاب ، وتزويد فروع الاتحاد بخطة تثقيفية للاعضاء وكتب ثقافية تقدميه ميسرة جأة من دمشق..وحصل تواصل لعددكبير من يساري البعث في الخارج ومنها مصر لتقييم الموقف الداخلي لكل من منظمة البعث في الشطرين، ومستوى تطور كل منهما، وعلاقتهما التحالفية، وافاق التغيير المتوقعة.*
*وبعد تسرب تعميم12 نوفمبر1969م لمنظمة البعث في الجنوب كانت قيادة البعث في مصر واقطار عربية اخرى تساند تلك الامال في التحول الي نفس الموقع لمنظمة الجنوب اليمني خاصة بعد لقائهم بالاخ انيس حسن يحي بالقاهرة في صيف69م.*
*استخلاصات جوهرية.*
------------
*على صعيد الحزب القومي.*
-------؛؛؛؛؛؛
*بينما كانت توجد في قيادة حزب البعث في سوريا ردود أفعال رافضة لتوجه منظمة البعث اليسارية في الشطر الجنوبي، سوى من خلال تبنيها الماركسية-اللينينية أو من حيث صرامة توجه المنظمة لضرورة التحالف مع قيادة الجبهة القومية وقيادة الدولة، وانشاء جبهة وطنية ديمقراطية من(( الجبهة القومية، ومنظمة شبيبة السلفي (اتحاد الشعب الديمقراطي)، ومنظمة يسار البعث)) فقد رفضت القيادة القومية هذا التوجه لمنظمة البعث في الجنوب وذكر (صلاح جديد) الامين العام المساعد حينها لحزب البعث (انشاء الحزب بعد حركة23شباط (فبراير) 1966م مدرسة لاعداد الكادر الحزبي بمنهج دراسي لايختلف عن المناهج الدراسية لمدارس الاحزاب في البلدان الاشتراكية.مدرسة الاعداد الحزبي يقوم منهجها على النظرية الماركسية -اللينينيه)-كما اضاف(المهم ان تكون قواعد المنظمة في الجنوب مؤيدة ومساندة لقياداتها) كما أكد د يوسف زغين رئيس الوزراء في سوريا حينها عن موقف القيادة القومية من تعميم منظمة الجنوب بقوله (لدينا مشاكل هنا لاتجعل موقفنا ذا أهمية كبيرة لكم (اثنالقائه مع حسن شكري).والمهم ان تكون القواعد مؤيدة لقيادة المنظمة.*
وفي مقابل هذا التأييد من القيادة القومية كانت هناك قيادات وكوادر وسط طلابي تقدم استخلاصات قاتمه عن وجود أزمة خطرة في بنية الحزب القومي والدولة التي يقودها البعث في سوريا، ازمة تنذر بالصدام وتفجر الموقف وقدحسمت بألية القوة العسكرية وهو ماحدث في العام التالي18تشرين الثاني1970م.
أما في الوسط الطلابي اليمني في دمشق فكان الحماس لتعميم منظمة الجنوب قويا رافقتها حماسة نشطاء الحزب على رأسهم الفقيد عبدالجليل سلمان، اول أمين عام ل (لحزب الطليعة الشعبية)الذي كان على تواصل مع القيادة القومية، والاتحاد العام للطلاب، ومع ناشطين البعث في اقطار عربية اخرى.
كل ذلك أخذ يعكس ثمارا ايجابية على التطور الداخلي لمنظمة يسار البعث في شمال اليمن للتسريع في الالتزام بالفكر الاشتراكي العلمي نحو المواجهة النضالية مع نهج السلطة المعادي للحريات الديمقراطية، وتحقيق المطالب الشعبية السياسية والاجتماعية.وسبق ان توقعت قيادة المنظمة في تعميمها الصادر بعد5نوفمبر67م *(ان موقفها من سلطة 5نوفمبر سينتقل بالتدريج من النقد الي المعارضة، كما ذكر ذلك في تقرير المنظمة الي المؤتمر العام الرابع (وبالنسبة للسلطة فقدتدرج من النقد الي المعارضة..* (المناضل العدد36ص73).
أخذ يقوى دور المنظمة في النضال الجماهيري، فقد فتح الاتحاد العام لطلاب اليمن اربعة فروع في المدن الكبرى في شمال الوطن (صنعاء، تعز، الحدبدة، اب) وتحريك النضال المطلبي للطلاب وقد تم فتح أقسام داخلية مزودة بالتغذيه، وتحسين شروط السكن، وتوفير دروس تقوية من قبل ناشطى الاتحاد، والمطالبة بتحسين المناهج وجعلها ذات مضامين وطنيه، ومقاومة عملية التغيير الرجعية للمناهج، فضلا عن مكاسب اخرى مترافقة مع تطوير المنظمة نضالاتها العماليه بتكوين بعض النقابات والجمعيات التعاونية.ومع تطور المنظمة في المجال الجماهيري فقد واجهت قمع الاجهزة الامنية للسلطة في اقفال مقرات بعض فروع الاتحادالعام لطلبة اليمن واعتقال بعض قياداته (المناضل عدد36-70م)
*لقد تطورت الحياة الداخلية لمنظمة يسار البعث في شمال الوطن مماخلق مناخاذو فعالية ايجابية استدعى ان تتجه المنظمة لمراجعة خطها ونهجها، وقد تحقق جزء هام من هذا التوجه تحت ضغط الجدل الفكري-السياسي الداخلي للناشطين الطلاب الأكثر وعيا بفكر الاشتراكية العلمية الذين لعبوا دورا ايجابيا بنشر حركة توعوية واسعة، ومع تخرج اعداد منهم وعودتهم من الخارج اخذوا يضطلعون بمسؤوليات تنظيمة متزايده كما ونوعا في المستويات الوسطى والقيادية للمنظمة الي جانب خريجي الدورات الحزبية في دمشق.وقد ظهر ذلك في المؤتمرالعام الرابع في 1969م الذي اتخذ موقفا قريبا من منظمة الجنوب فقرر الاسترشاد بالفكر الماركسي وتثقيف الاعضاء به.*
*كشف انعقاد المؤتمر العام الرابع لمنظمة البعث مضمونا ذو طبيعة متمايزه طبقيا ووطنيا، منتقلا الي خط المواجهة مع القوى الرجعية، والتنبه الي سيطرتها على مفاصل السلطة وتسخيرها لقمع الطبقات والفئات الشعبية، وان ذلك قدجرى بالارتباط بالقوى الرجعية العربية والامبريالية العالميه.وفي مواجهة ذلك تزايد تنبه المنظمة ويقضتها من احداث 23، 24اغسطس68م الي ضرورة الانتقال الي نهج المعارضة الجماهيرية والشعبية والمعارضة السياسية وبنا الجبهة الشعبية الوطنية التقدمية سواء من خلال الانخراط في النضال العملي لدعم الاتحاد العام للعمال وتشكيل نقابات جديده او من خلال تنظيم الحركة الطلابية، بل تجاوزت المنظمة ذلك خطوة اخرى نوعية باكتساب مراكز تاثير في بعض الاماكن في اوساط القوات المسلحة وفي مناطق ريفية في انشاء الجمعيات التعاونية.*(المناضل عدد36 عام 70م).
*المستوى الثاني من يقضة وتنبه منظمة البعث فهي محاولة التفتيش عن السبل المتاحة للتحالف الوطني وكان المنطلق الاول لعلاقات المنظمة بالقوى السياسية الاخرى يقوم على (الاخلاص لشعار الحزب حول ضرورة لقاء القوى الوطنية التقدمية وصولا الى تحقيق الجبهة الشعبية).*(المناضل عدد سابق.)
*وقد عظم التقرير من المكانة الايجابية لحركة22 يونيو69م في الجنوب كما ابرز الرؤية الايجابية لمنظمة يسار البعث في الجنوب من حركة يونيو.*
هوامش.
1-ما كتبه الرفيقين يحي وحسن في كتاب رحلة كفاح الرفيق العميد محمد طربوش سلام عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في الذكرى الاولى لوفاته.في مارس2017م.
2-لم تستهدف منظمة البعث بالقمع من سلطة انقلاب 5نوفمبر67م الا عند التحول الي حزب طليعي.