الشهيد عبدالسلام قاسم الدميني

#مشتحكموناش_وهذا_تاريخكم في الذكرى39لأغتيال القائد الوطني الفذالشهيد/عبدالسلام قاسم الدميني واخويه عبدالله وعبدالكريم:- من قبل نظام سلطة القبيلة بقيادة عفاش والذي عمل على تصفيتهم لحقدهم وكرههم للعقول الثورية والمتنورة بتعليم والثقافة.... هوالدكتور/عبدالسلام قاسم الدميني، من مواليد1945م في قرية الأخطور-مديرية السياني بمحافظة إب. تطوع جنديا فور قيام ثورة26 سبتمبر1962م في صفوف الحرس الوطني، ورقي إلى رتبة ملازم لشجاعته، ثم التحق بلواء الثورة. التحق عام1963م بكلية الشرطة وتخرج منها عام1964م(الدفعة الأولى)بعد الثورة. عمل إثرها في الشرطة العسكرية، ورئيسا لأركان اللواء الخامس. في الحرب الدائرة للدفاع عن النظام الجمهوري أسَرَته القوات الملكية مرتين، وتمكن من الهرب. كما اعتقل في يونيو عام1973م في صنعاء، يوم وصوله من موسكو لقضاء الإجازة. سجل مواقف بطولية في النضال العسكري ضد قوى الملكية، وكان ممن تصدوا لما سمي بلجنة السلام التي قدمت عام1965م، وممن تصدوا لمؤتمر حرض، وكان على راس مظاهرة3اكتوبر الكبرى عام 1967م التي شجبت طرح النظام الجمهوري لأي استفتاء او مساومة، ولعب دورا بطولياً في فك حصار السبعين يوما68 -67م. وكان ممن أبعدوا إلى الجزائر إثر أحداث أغسطس1968م، ثم عاد إلى صنعاء. وخلال الفترة مابين1974م -1969م درس وتخرج من أكاديمية لينين للعلوم العسكرية في موسكو ونال درجة الماجستير في التاريخ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة موسكو الحكومية المسماة باسم لومونوسوف خلال الفترة من1974م وحتى1978م ونال درجة الدكتوراه عن اطروحته العلمية بعنوان"قضايا التطور الاجتماعي-الاقتصادي في الجمهورية العربية اليمنية). اجتهد في تحصيل المعارف النظرية، وثابر على نشر وترسيخ الأفكار الاشتراكية الثورية والتقدمية في صفوف جماهير الشعب. خلال دراسته في موسكو كان سكرتيرا أول لمنظمة حزب الطليعة الشعبية اليمني في الاتحاد السوفيتي واوربا. وفي مؤتمر حزب الطليعة المنعقد اواخر العام1978م انتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب. وفي المؤتمر التوحيدي لقوى اليسار في ج.ع.ي انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب الوحدة الشعبية. كما كان أحد قيادات الجبهة الوطنية الديمقراطية وتحمل مسؤليات قيادية هامة عديدة في الجبهة الوطنية وبالذات في المناطق الوسطى و مناطق شمال الشمال. ومنذ بداية مايو1980م استقر في صنعاء، مؤدياً دوره في تحقيق الوحدة الوطنية كعضو في لجنة الحوار الوطني الدائر حينها بين نظام صنعاء وسكرتارية الجبهة الوطنية الديمقراطية. كان على وشك السفر للعلاج في الخارج مطلع شهر سبتمبر1980م، لكن أيادي القتلة من جهاز الأمن الوطني لنظام القمع في صنعاء استوقفت سيارة الأجرة التي كان يستقلها عصر يوم الخميس28 (اغسطس)1980م، مع شقيقيه:- الاكبر/عبدالله وطالب الطب/عبد الكريم وأختطفتهم من على متن السيارة وهم على وشك مغادر صنعاء في طريقهم الى تعز لتوديع اسرهم ، واقدمت على قتلهم شنقا مساء نفس اليوم في أحدى الشقق السرية لجهاز الأمن، ثم نقلتهم ليلا على متن سيارة بيجو زرقاء تمّ رميها من احد المنعطفات المرتفعة لنقيل يسلح، أملاً في تصوير جريمة القتل وكأنها مجرد حادث مروري، لكن السيارة لم تهوي الى الأسفل ولم يتسنّ لجهاز أمن صالح إخفاء ايا من آثار جريمته الشنعاء، وجاء التقرير الطبي من مستشفى ذمار ليؤكد جريمة شنق الشهداء الثلاثة. نعم لقد تمكن صالح من النيل من جثث أولئك الأبطال الغيورين على وطنهم و مصالح شعبهم، لكن ثلاثتهم استشهدوا مرفوعي الرؤوس ليظلوا والى الابد رمزا للحرية والوفاء للوطن، ولتبقى حقيقة قتلهم شاهدا على واحدة من ابشع جرائم نظام الاستبداد والقمع في اليمن. وباستشهاد المناضل/عبدالسلام قاسم الدميني فقدت الحركة الوطنية اليمنية أحد أعمدتها الصلبة كما فقدت جماهير الشعب اليمني شخصية فذة عانت آلامها ومآسيها ووهبت الحال والنفس في سبيل تحقيق طموحاتها. وخير دليل على ذلك المؤتمر الشعبي الذي عقدته الجماهير اليمنية في حائر العش عقب الاستشهاد تحت اسم :-"مؤتمر الشهيد/عبدالسلام الدميني، شهيد السلم والديمقراطية". هكذا في الوقت الذي كان عبد السلام الدميني عضوا في لجنة الحوار الوطني الدائر بين النظام و سكرتارية الجبهة الوطنية ، ويسعى بكل صدق وجدية إلى تحقيق السلام و الديمقراطية، كانت قوى الظلام تعكف على نسج خطة اغتياله و ازهاق روحه وروحي اخويه السامية بدم بارد. ولابد ان ياتي قريبا ذلك اليوم الذي تتكشف فيه باقي خيوط المؤامرة التي يسرت على نظام صالح يومها مهمة ارتكاب جريمته الشنعاء دونما مساءلة ورد من جهات كانت مسؤولة عن استدراج الشرفاء أمثال الدميني الى حتفهم بتلك الطريقة. ولروحهم الرحمه والسلام والخلود

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفقيد المناضل / فهد عبدالعزيز احمد السماوي

الحزب الاشتراكي اليمني.. التأسيس والنشأة

الفقيد المناضل / عبدالحميد احمد عبد الجنيد

الفقيد المناضل / عبدالخالق احمد الصيادي

المناضل الشهيد جار الله عمر

الحاج عبدالقوي عثمان وقصته مع محمد خميس رئيس جهاز الأمن الوطني

عبدالحميد الشعبي

احمد عبده ناشر العريقي.. الداعم الأول والأكبر للأحرار والثوار في اليمن

الشهيد المناضل / محمد مهيوب الوحش .. مرعب الاعداء والملكيين

المناضل : محمد ناصر العنسي ( امين)