“عندما تتحدث الطبقة البرجوازية العليا، وأولئك الذين يدافعون عنها ويرددون أصداء ما تقول، وكذلك الإصلاحيون الاجتماعيون، عن “توعية” الجماهير، فهم عادةً يقصدون شيئاً متحذلقاً، شيئاً يُضعف معنويات الجماهير ويثبّط عزيمتهم، شيئاً يغرس فيهم الانحيازات البرجوازية.
إن توعية الجماهير لا يمكن أن تنفصل عن نضالهم السياسي المستقل، لا سيما نضالهم الثوري. فقط هذا النضال هو ما يوعّي ويدرّب الطبقة المستغَلة، فقط هو الذي يكشف قوة الجماهير لنفسها، هو الذي يوسّع أفقها، ويثري قدراتها، ويصلب عودها وإرادتها”
-------------------
في الذكرى الواحد والتسعين لوفاة القائد العظيم لينين، الذي سخّر حياته من أجل تحرر العمال وبعمق فكره المتحرر ظل مؤمنا بقدرة العمال على تحطيم الأغلال التي يقيّدهم بها مُضطهِديهم.
إن توعية الجماهير لا يمكن أن تنفصل عن نضالهم السياسي المستقل، لا سيما نضالهم الثوري. فقط هذا النضال هو ما يوعّي ويدرّب الطبقة المستغَلة، فقط هو الذي يكشف قوة الجماهير لنفسها، هو الذي يوسّع أفقها، ويثري قدراتها، ويصلب عودها وإرادتها”
-------------------
في الذكرى الواحد والتسعين لوفاة القائد العظيم لينين، الذي سخّر حياته من أجل تحرر العمال وبعمق فكره المتحرر ظل مؤمنا بقدرة العمال على تحطيم الأغلال التي يقيّدهم بها مُضطهِديهم.