تاريخ الحركة الوطنية 7-7

من تاريخ الحركة الوطنيه الديمقراطية في اليمن. --------------- *الوقفه النقديه امام تجربة الحزب الديمقراطي الثوري اليمني.* المقره في مؤتمره الاخير (الرابع) في نهاية عام1978م. ------------- 7-7 الاخيره ------------ *لقد كان موقف اللجنة المركزية من قرارات وتوصيات المؤتمر الثاني، وموقفها من بعض نصوص النظام الداخلي المتعلقة بوضعها وصلاحياتها داخل الحزب اكبر دليل على الازمة القيادية في الحزب ففي الوقت الذي عجزت فيه القيادة عن تنفيذ تلك القرارات والتوصيات بسبب المشكلات الواقعية التي اصطدمت بها، أضطرت الي اتخاذ اجراءات وممارسات لاتمت بصلة الي تلك القرارات والتوصيات، ممايبين بكل وضوح التناقض مابين المنطلقات النظرية ومتطلبات النضال في ضؤ حقائق الواقع، مما قاد الي استفحال الازمة العامة في الحزب، تلك الازمة التي يحرص كل مناضل في صفوف الحزب على تجاوزها بطريقة صائبة، منسجمه مع الالتزام الفكري الاشتراكيى، وبمايخلق تجربة حزبية جديدة تستجيب لمتطلبات النضال الثوري في بلادنا.* هذا بأيجاز الشريط التاريخي لمواقف قيادة الحزب في أهم منعطفاته التاريخية والذي يعكس أزمتها الواضحة، لقد ساد في ل.م صراعات مريرة بعضها واضحة والاخرى مكتومة، وغابت ماليا رقابتها الحزبية، وتجمدت نشاطاتها، وسادت أعمالها خرق للمبادي التنظيمية كأنتشار مظاهر الفردية وتجاوز العمل الجماعي وعدم الاهتمام بممتلكات الحزب المختلفة....الخ. *وتكمن أسباب الازمة القيادية في الحزب في الاتي:* *اولا- الضعف النظري.* *ثانيا-غياب الفهم الدقيق للمبادي الحزبية للتنظيم الثوري وغياب القدرة الخلاقة على تطبيقها حسب ظروف كل مرحلة من مراحل النضال، وانعزال القيادة عن متابعة تراث وبرامج ونضالات الحركة التقدمية العمالية العالمية.* *ثالثا-غياب الانسجام القيادي وخصوصا الرؤيا المشرقة لقضايا النضال، والتطبيق الخلاق لمبداء المركزية الديمقراطية.* *رابعا-عدم قدرة القيادة في تجنيد الطاقات الخلاقة للكوادر في الحزب ضمن برامج مدروسة لاعداد وتوزيع الكادر وحسب ماتقتضيه ظروف النضال ومهام الحزب.* *خامسا-وأهم من كل ذلك وجود الافكار المغامرة في قيادة الحزب.* *لم تقتصر مظاهر أزمة الحزب على الجانبين الفكري والتنظيمي، بل شملت ايضا الجانب السياسي-النضالي.فقد عجز البرنامج الذي خرج به المؤتمر التأسيسي عن الوفاء بمتطلبات النضال في المرحلة التي تلت أحداث أغسطس، فاختفى هذا البرنامج من حياة الحزب ونضاله.وخرج المؤتمر الاستثنائي الاول ببرنامج أحتوى على الكثير من القضايا النظرية الخاطئة،مماجعله غير صالح للعمليه.* بسبب تركيز القيادة على حرب التحرير الشعبية،لم يتم التوجه نحو ممارسة أشكال النضال الاخرى.وقد أدي عدم عقد المؤتمر العام المقر انعقاده في يونيو73م الي ان يبقى الحزب بدون برنامج سياسي.وظل العمل السياسي-النضالي في الحزب يعتمدعلى اجتهادات القيادة والمنظمات، دون دليل محدد يضبط هذه الاجتهادات. *فقد أثمرت تلك الاجتهادات تعزيز العلاقة الكفاحية المشتركة مع فصائل اليسار الاخرى وتشكيل الجبهة الوطنية الديمقراطية.* *كما عمل على تقريب وجهات النظر بين الفصائل اليسارية المختلفة حول العديد من القضايا، والخروج بمواقف مشتركة ازاء قضايا النضال التقدمي المختلفة في بلادنا وفي العالم، وصدرت نتيجة لذلك تعاميم داخلية وبيانات سياسية مشتركة، مما أدى الي أن تشكل فصائل اليسار قيادة منسجمة للجبهة الوطنية.* *لكن الحزب افتقد الي المركز القيادي الموحد، الامر الذي جعل المراكز القيادية للمنظمات تفتقد الي التوجيه المركزي الموحد حول أساليب النضال الواجب اتباعها.* فبينما يرى احد المراكز القيادية ضرورة أستمرار الحوار مع السلطة مع تجميد كامل للمواقف السياسية الناقدة لاجراءاتها، كان مركز أخر يرى ضرورة الحوار مع السلطة مصحوبا بنضالات مطلبية وسياسية تخرج الحزب والحركة الوطنية من عزلتها وتعبر عن المطالب العادلة للجماهير، وعن طموحاتها ومشلكلها. *فرض غياب المركز القيادي الموحد على الحزب العزلة عن الجماهير، مما سهل على ديماغوجية البيروقراطية العسكرية للسلطة في التقاط العديد من شعارات الحركة الوطنية وطرحها اعلاميا، وتسخيرها عن التطبيق بمايخدم مصالح التحالف الاقطاعي الكمبرادوي، الذي ما فتئ يقمع الحركة الوطنية ويحاورها دون تقديم أي ألتزامات محددة.* *عندماتوفر الظرف الموضوعي الملائم لتفجير انتفاضة شعبية على أثر انقلاب 11اكتوير77م الرجعي (اغتيال الشهيدابراهيم الحمدي)كان الظرف الذاتي للحزب واليسار والجبهة الوطنية غير ملائم.* ففي الحزب كان غياب القيادة ونقص الموادر القيادية المتفرغة الفاعلة في مركز الاحداث عاملا محبطا لكثير من النشاطات السياسية اللازمة لتوفير شروط نجاح الانتفاضة. *أن تفويت الفرصة التاريخية، التي لاتتكرر بسهولة،للقيام بأنتفاضة شعبية هو الدليل القاطع على ازمة القيادة ومن السهل القاء تبعة التقصير على هذا او ذاك من العناصر القيادية، لكن الصعب هو تبرئة القيادة من مسؤولياتها التاريخية في تفويت الفرصة المواتية لاستلام السلطة في الشطر الشمالي من الوطن وأعادة توحيده.* *تلك هي مظاهر الازمة العامة في حزبنا أيديولوجيا وتنظيميا وسياسيا*. *واذا كانت هذه الوقفة النقديه قد ركزت بشكل أساسي على السلبيات التي عانى منها الحزب في مختلف نشاطاته فذلك لايعني أطلاقا نسيان النضالات العنيدة التي خاضها الحزب ومناضلوه والتي لولاها لما استطاع الحزب ان يحافظ على بقائه، ويتجاوز المنعطفات الخطيرة في مساره النضالي.* *وياتي في مقدمة ذلك: نمو وعي العديد من الكوادر المناضلة مما أهلها لان تتعامل مع مشكلات الواقع بمنظور علمي صائب، وتوسيع خبراتها ومهاراتها في النضال، وتعمق الروح الثورية والنضالية التي يتمتع بها الاغلبية من كوادر الحزب، ومواقفهم الشجاعة وصلابتهم المبدائية وعنادهم الذي لايلين في مجابهة أعداء الشعب، وصبرهم على الاخطاء في أحلك اللحظات التي مر بها الحزب.* *اننا اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من النضال المشترك مع رفاق لنا في الاحزاب اليسارية الاخرى، ومقدمون على بنا الحزب الطليعي الموحد في شمال اليمن سيرا نحو وحدة أداة الثورة اليمنية، وذلك يفترض ليس فقط أن يدخل اعضاء حزبنا كافة وهم متسلحون بوعي كامل لتجاوز أخطاء وسلبيات الماضي، بل من واجبهم أن يقدموا أجود عناصر الحزب القيادية للمساهمة في قيادة الحزب الجديدالموحد.وهذه المهمة تقف أمام فصائل اليسار الاخرى كافة.* *أن وحدة الاحزاب اليسارية الخمسة(الحزب الديمقراطي الثوري اليمني، حزب الطليعة الشعبية، اتحاد الشعب الديمقراطي، حزب العمل اليمني، منظمة المقاومين الثورين) في الشطر الشمالي من الوطن على اساس القناعات المشتركة المجسدة في أتفاق يناير1978م وبالتالي العمل على توحيد كافة الفصائل اليسارية في عموم الوطن شمالا وجنوبا في اطار حزب طليعي موحد أنطلاقا من اتفاق سبتمبر من نفس العام، يشكل منعطفا تاريخيا نوعيا وحاسما في تاريخ الحركة الثورية اليمنية المعاصرة.ويكمن مغزا هذا الانعطاف التاريخي العظيم في تعبيره عن الضرورة الثورية والموضوعية الملحة لتوحيدكافة الماركسيين في وسط الحركة الثورية اليمنية وصحة بل وضرورة الرؤية في معالجة القضايا الاستراتيجية والتكتيكية لتلك الحركة.* *وبهذا تكون الحركة الثورية في بلدنا قد أقدمت على بناء تجربة فريدة ذات أهمية تاريخية كبيرة لحركة التحرر الوطني العربية، وتسهم في اغناء الحركة الثورية في البلدان المتحررة والحركة الثورية العالمية بمضامين جديدة.* *الا أن التسليم بهذا الطرح المبدائي حول أهمية وحدة الماركسين اليمنين في اطار حزب موحد في ظل واقع بلادنا المتخلف والمعقد حيث يوجد نظامين اجتماعيين متناقضين وتتباين مهام الحركة الثورية في كلا الشطرين، يطرح بألحاح ضرورة البحث عن الافكار الملموسة والاساليب الواقعية التي يجب ان تؤدي الى تعزيز المكانه الطليعية لفرع الحزب في الشمال وبالتالي تعزيز مكانة الحركة الثورية بشكل عام على كافة المستويات.* *ويجب التأكيد على خطورة وتعقد الاوضاع التى تحيط بفرع الحزب.فالحزب في الشمال والجنوب وعموم الحركة الوطنية تعيش حالة مجابهة حادة مع النظام الرجعي والمئات من أعضاء فرع الحزب في الشمال وخاصة القيادين قابعون في السجون، ومنظمات تنشط في وضع سري بالغ الصعوبة.كما أن عملية التوحيد تأتي في ظل غياب تفاعل حي بين كافة كوادر فصائل اليسار الاتين من فصائل متعددة، يحملون تجارب مختلفة.ومن ناحية أخرى فأن المرحلة الراهنه تضع امام حزبنا الموحد بشكل عام وفرعه في الشمال بشكل خاص مهام جسيمة يجب أن يضطلع بها وفي مقدمتها تعبئة وتنظيم جماهير شعبنا بوتائر سريعه وقيادتها من خلال تعزيز مكانة الجبهة الوطنية نحو أسقاط السلطة الرجعية وبناء السلطة الوطنية الديمقراطية في الشمال والسير نحو أعادة توحيدوطننا اليمني وبنادولة حديثة موحدة ومستقلة ديمقراطية ومزدهرة.* *وفي ظل هذه الظروف يبدو واضحا الصعوبات التي ستقف امام أعادة ترتيب اوضاع فرع الحزب في الشمال من القمة حتى القاعده، كما تبرز العديد من المحاذير المتعلقة بأحتمال نشؤ (ظواهر انتهازية يمينية أو يسارية) وممارسات سلبية قد تضر بفرع الحزب في المرحلة الراهنه او في مجرى نضاله العملي في المستقبل.* *ومن اجل تجاوز تلك المخاطر والسير بثبات في طريق أنجاز المهام الراهنه يجب ان يكون حزبنا الموحد معدا أعدادا تاما قائما على أساس وثائقي-برنامجي يضبط أساليب وأشكال ممارساته ويرسم بوضوح مهامه وأهدافه ويحميه من أي مخاطر محتمله ويعزز وحدته الفولاذيه تنظيميا وفكريا وسياسيا وكفاحيا.* *تنظيميا* ------- تقف امام فرع الحزب الموحد في الشمال مهام ترتيب أوضاعه الداخليه من أعلى الي أسفل بما يكفل قدرته على التحرك أنطلاقا من خصوصيات النضال في الواقع ويضمن درء أي مظاهر مرضية محتملة قد تؤثر على جسم الحزب، ويوضح أساليب عمل وتربية وتوزيع الكوادر بمايتلائم وتنفيذ مهام الحزب المختلفه. *ايديولوجيا* ---------- ينبغي على حزبنا الموحد ان يتمثل الفكر الاشتراكي العلمي بشكل صائب وأن يهتدي به في رسم البرامج التثقيفية الواضحة والواقعية، التي تدحض الافكار التحريفية والانتهازية اليمينيه منها واليسارية، والتي ترتبط بوضوح بوثائق وبرامج ونضالات الحركة الثورية العالمية لكي تغني هذه البرامح بالمتطلبات الايديولوجية والنضالية الملموسة للحزب على مستوى جميع مراتبه وتساعد على نشر أفكار الاشتراكية العلميه في أوساط الجماهير. *سياسيا* -------------- تقف في مقدمة المهام انجاز برنامج سياسي واضح يعكس أهداف ومهام الحزب ويحدد بشكل لايقبل الغموض أسترتيجية الحزب في المرحلة الراهنه وأشكال النضال المطلوبه لتحقيقها، وسبل تنظيم وقيادة تلك الاشكال.. *ان وجود هذه الوثيقة سيلعب دورا هاما في تماسك الحزب داخليا وفي تعزيز مكانته السياسية والكفاحيه جماهيريا.* *وتحتل رؤية حزبنا الموحد للعمل الجبهوي اهمية بالغة في المرحلة الراهنه تلك الرؤية المنطلقه من فهم خصوصيات الواقع وبالتالي خصوصية ظاهرة التحالف نفسها والقوى السياسيه-الاجتماعيه التي سيتحالف الحزب معها.* *ومن النظرة السريعةلطبيعة التركيب الطبقي في شمال الوطن يتبين لنا أتساع القاعدة الاجتماعيه للثورة الوطنيه الديمقراطية والتي تمتد لتشمل العمال والفلاحين وبرجوازية المدن الصغيرة والفئات الاجتماعية الاخرى كالجنود والضباط والطلاب والمثقفين وتنتهي بالبرجوازية الوطنيه.* *كما ان هناك فئات وأجنحه من اوساط بعض الطبقات والفئات المعاديه للثورة الوطنيه الديمقراطيه يمكن أن توظف تكتيكيا لصالح قوى الثورة الوطنيه الديمقراطيه، وفي وضع كهذا لايمكن لحزبنا الموحدرغم تبنيه الدفاع عن مصالح العديد من تلك الطبقات والفئات أن يظم الي اطاراته ممثلين عن كل تلك القوى الطبقية، فذلك يعني تميع الحزب والقضاء على تميزه الايديولوجي والطبقي. *كما أن العديد من ممثلى البرجوازيه المتوسطه والصغيرة والفئات الاجتماعبة الاخرى بحكم بنيتها الطبقيه وقناعاتها الايديولوجية البرجوازية والقومية لايمكنها ان تلتقي مع فرع حزبنا في أطار حزبي موحد ومن هنا تبرز الضرورة الموضوعية والملحة لها في تكوين أحزابها وتنظيماتها المستقلة والمعبرة عن مصالحها الطبقية والايديولوجية. الا انه في خظم الصراع ضد الاعداء الطبقيين من أقطاع وكمبرادور (الوسطاء للشركات الاجنبية) وضد حلفائهم الرجعيين والامبريالين تختفي التناقضات الرئيسية بين قوى الثورة الوطنية الديمقراطية وتعزز مرحلة النضال ضرورة تجميدالتناقضات الثانوية بين تلك القوى وبالتالي تبرز ضرورة تحالفها جميعا في أطار أئتلافي جبهوي على اساس برنامج حد أدنى يحدد أهدافها ومهامها المشتركة.وهذا مايلبي من حيث المبداء متطلبات النضال الوطني الديمقراطي في ساحة شمال وطننا اليوم. *ان قيام الجبهة الوطنية الديمقراطيه، المعبره عن مصالح كافة الطبقات والفئات الاجتماعية والملتزمه ببرنامج الحد الادنى يعد خطوة هامه في سبيل تعبئة أوسع جماهير شعبنا المعارضة للحكم الرجعي القائم وقيام نظام وطني ديمقراطي يسير على طريق بناء اليمن الديمقراطي الموحد.* *كفاحيا* -------------- الورقة ناقصه صفحة 33 تواصلنا مع البعض لايصالها مع العلم ان هذهه الوقفة نشرت في مجلة الطليعة الصادرة عن حزب الوحدة الشعبية اليمني في الثمانينات فرجو من لدية الجزء المتبقى ان ينشره او يرسله الينا لنشره. مع خالص الود. ------------------------- *تنويه* &-نرجو من لديه وثائق نقدية لاحزاب اليسارالاخرى قبل التوحيدمثلا نريد نفهم (عملية تحول منظمة البعث الي حزب الطليعة الشعبية)نريد من لدية هذا التراث النضالي ان لايبخل علينا في معرفة الدروس المستخلصة وكيفية الاستفادة منهالقيادات وقواعد الحزب نريدمن لدية تلك الوثائق ان ينشرها اويرسلهالنا ليتم نشرها فهذا تاريخ الحركة الوطنية الديمقراطية نعتز به وكلنا أمل بالاستجابة لهذا الطلب الذي أصبح ملك الاجيال الحاضرة والقادمة. &-سيتم بعدذلك انزال الوثيقة النقدية لحزب الوحدة الشعبية اليمني المقرة في الكنفرنس عام 1987م او التقريرالعام المقدم لهذا الكنفرنس. &-لدينا طموح بانزال ملحق لاسماء قيادات اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي في فصائل اليسار وفي الحزب الاشتراكي . &-نري ان نقدم ملحق عن اسماء ابرز شهداء الحركة الوطنيه المدافعين عن الثورة والجمهوريه سبتمبر واكتوبر وابرز الشهداء والمخفيين قسرا والمفقودين الذين سقطوا في النضال من اجل الحريات والتغيير في اليمن الشمالي في السبعينات والثمانينات وبياناتهم وصورهم قدر الامكان وبتظاهر جهود كل رفيق . ----------

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفقيد المناضل / فهد عبدالعزيز احمد السماوي

الحزب الاشتراكي اليمني.. التأسيس والنشأة

الفقيد المناضل / عبدالحميد احمد عبد الجنيد

الفقيد المناضل / عبدالخالق احمد الصيادي

المناضل الشهيد جار الله عمر

الحاج عبدالقوي عثمان وقصته مع محمد خميس رئيس جهاز الأمن الوطني

عبدالحميد الشعبي

احمد عبده ناشر العريقي.. الداعم الأول والأكبر للأحرار والثوار في اليمن

الشهيد المناضل / محمد مهيوب الوحش .. مرعب الاعداء والملكيين

المناضل : محمد ناصر العنسي ( امين)