الفقيد المناضل / عبدالرقيب الحربي
في مثل هذا اليوم انتقل الي حوار ربه المناضل الوطني واحد الضباط المدافعين عن صنعاء وفك الحصار عنها أنه عبد الرقيب الحربي نائب رئيس هيئة الاركان ا للقوات المسلحة اثناء حصار السبعين يوما طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته. وهذه نبذة عنه :
عبد الرقيب محمد علي الحربي
المولد والنشأة : ولد عام 1944م في قرية الغليبة، عزلة الأعبوس ، مديرية حيفان .
محطات من حياته :
- درس في المعهد التجاري المدني - ثانوية الشويخ الكويتية .
- بكالوريوس علوم عسكرية
- الكلية الحربية الجمهورية العربية المتحدة مصر 1963م .
- حصل على منحته الدراسية للكويت من الاتحاد اليمني.
- أحد خلايا تنظيم حركة القوميين العرب – فرع الكويت / إقليم اليمن – 1959م – 1968م.
- قائد الإعداد والتموين لسلاح المدرعات.
- قائد كتيبة الدروع جبهة بني حشيش 1964م ، وجرح.
- قائد كتيبة الدروع جبهة ريمة حميد 1964م .
- كبير المعلمين معهد الضباط - تعز 1965م .
- قائد كتيبة الفدائيين للجبهة القومية – جبهة عدن أوائل 1966م.
- قائد الحملة العسكرية لتطهير العدين والقضاء على تمرد علي بن محسن باشا 1966م .
- رئيس العمليات العسكرية في معبر بداية الحصار عام 1967م ، وجرح.
- أحد الأعضاء المؤسسين لفرق المقاومة الشعبية – كتائب العمال والطلاب تعز 1967م.
- والتخطيط والإعداد العسكري لجيش التحرير لجنوب اليمن المحتل و مسؤول التعرف على احتياجات جيش التحرير
- مخطط ميداني للعمليات الفدائية- جبهة عدن .
- رئيس عمليات الإعداد والتموين للقوات المسلحة في حرب السبعين يوما - شعبة التموين العسكري – القيادة العامة للقوات المسلحة.
- نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية لشئون العمليات العسكرية 1968م.
- رئيس لجنة استلام السلاح السوفييتي في ميناء الحديدة مارس 1968م .
- عضو مؤسس في الحزب الديمقراطي الثوري اليمني عام 1968م ، وعضو لجنته المركزية.
- أحد الضباط الذين تم أخرجهم من العاصمة صنعاء بعد أحداث أغسطس1968 م الدامية إلى جمهورية الجزائر خروج بدون عودة مع عبدالرقيب عبد الوهاب ، وحمود ناجي وعدد إخر من رفاقه العسكرين
- قابل الرئيس الجزائري هواري بو مدين، وخاطبه بالقول : أيجوز للثورة الجزائرية أن تحتجز مناضلين يمنيين دافعوا عن ثورتهم ونظامهم الجمهوري ؟ فأمر بو مدين بحرية تنقلاتهم ، وسفرهم إلى حيثما يريدون فسافر بعضهم إلى القاهرة مع عبد الرقيب عبد الوهاب ، وحمود ناجي ، وآخرين، ومنها إلى جنوب اليمن . وهولاء الذين كانوا خروج بدون عودة ، أما الطرف الثاني فقد عادوا الى صنعاء
- تعرض لأكثر من محاولات إغتيال .. وأكثر من محاولة تسميم
- توفي في 29 إبريل1992م أثر سكتة قلبية كونه كان يعاني من مرض القلب ودفن في قريته الغليبة- أعبوس .
...........