الشهيد الرفيق / عبدالجبار عبدالحميد علوان

فوزي العريقي 2016/5/6م الرفيق عبدالجبار عبدالحميد عبدالجبار عبدالحميد علوان، ولد عام1948م في جبل صَبَرَانْ، ناحیة الشمايتين، محافظة تعز، تلقى تعليمه الأساسي في عدن . التحق في العام1964م بمعسكر الوحدات المركزية (الصاعقه)، ورقي الى رتبة رقيب أول، والتحق بدورات تمريض على يد أطباء سوفييت في المستشفى الجمهوري٠ شارك في فك الحصار عن صنعآء في ملحمة السبعين يومآ .. التحق بالحركة الوطنية مبكرآ (حركة القوميين العرب)، والحزب الديمقراطي الثوري اليمني عند التاسيس في یونیو عام 1968م. في ابريل 1973م، نتيجة وشاية من عضو مندس في الحزب، جرت اعتقالات واسعه لقيادات من الصف الأول في مدينة وريف تعز، فقد اعتقل الرفيق علي قاسم سيف عضو اللجنة المركزية لاتحاد عام نقابات عمال اليمن، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الثوري اليمني، والرفيق عبدالجبار عبدالحميد علوان سكرتير أول القطاع العسكري لمنظمة الحزب في محافظة تعز . وكان اعتقالهما في نفس اليوم بحسب أحد الرفاق الذي افلت من الاعتقال، الذي طال الرفيق علي قاسم سيف، فتوجه لإبلاغ الرفيق عبدالجبار، فأخبرته زوجة الرفيق عبدالجبار انه قد تم اعتقاله من البيت. فيما بعد اغتيل الشيخ محمد علي عثمان، وفي صباح نفس اليوم في لواء الإحتياط الذي كان يقوده ابراهيم الحمدي، قام بالتوجيه لجمع ضباط الاحتياط في غرفة العمليات، بحسب العميد الحقوقي عبدالرحمن يحي شجاع الدين، في مذكراته "شهادات للتاريخ"، فقد تطرق الحمدي في الاجتماع لحادث الإغتيال، ووجه الاتهام بقوله : "انا أعرف منهم قتلة الوالد الشيخ محمد علي عثمان، انهم من الحزب الديمقراطي الثوري، وأنا اعرفهم واحدا واحدا "، ثم أقسم انه سيسحلهم في الشوارع . هذا موقف الحمدي بعد أقل من خمس ساعات من الإغتيال.. !! وقد قاد ابراهيم الحمدي و علي قناف زهره،الذي تتمركز وحدة المدرعات التي كان يقودها في قصر صاله في جنوب شرق مدینة تعز، الحملات العسكرية على واحي وعُزَل ريف تعز، تم خلالها تدمير المنازل ومطاردة واعتقال أعضاء الحزب .. كما جرت اعتقالات واسعة في محافظة إب. كان الحمدي نائبآ لرئيس الوزراء للشئون الأمنية، والمشرف على اجهزة الاستخبارات المختلفه . . تحول قصر صاله الى سجن وزنازن للتحقيق والتعذیب، وهناك أودع الرفيق عبدالجبار ورفيقه انور عبدالله المحرق الذي اعتقل من قرية صبن عزلة قدس .كما اعتقل المئات امن أعضاء الحزب الديمقراطي .. وهناك شهادة هامة من الرفيق عبدالواحد علي قاسم ، كتبها في تعليق على منشور كتبه الرفيق منصور راجح انقلها بالنص : *ورد اسم الرفيق الشهيد/عبد الجبار عبد الحميد في المنشور اعلاه وهنا تجدر الاشارة الى ان الرفيق الشهيد واخرين كثر وانا واحد منهم ليس لهم علاقة بمقتل الشيخ محمد علي عثمان وقدتم اعتقالهم قبل مقتله بل ان الشيخ محمد علي عثمان هو من صادق على احكام الاعدام بحق الرفيق الشهيد/ عبد الجبار واثنين اخرين بعد محاكمة صورية تمت بتعز يومها رفض القاضي عبد الرحمن الارياني رئيس المجلس الجمهوري، المصادقة على احكام الاعدام تلك، وكانت المصادقة عليها من قبل الشيخ محمد علي عثمان، باعتباره نائب رئيس المجلس الجمهوري، هذا امر و الامر الآخر لقد كان تنفيذ حكم الاعدام بالرفيق الشهيد/عبد الجبارعبد الحميد والرفيقين الشهيدين/ انور عبدالله المحرق.. و/قائد عبد الله الدهبلي بصالة وليس بالحوبان كأول مجموعة حكم عليها بالاعدام، بعد محاكمة صورية تمت بتعز وكانت المحكمة مشكلة من رئيس القضاء العسكري حينها، وهو من بيت الشامي، وعضوية كل من /علي يعقوب ضابط بالداخلية، وقاسم منصر ضابط بالجيش، ومثل /محمد خميس الإدعاء فيها، وكان سبق اعدام الشهداء الثلاثة بعد استشهاد والدي الشهيد /علي قاسم سيف تحت التعذيب، على يد محمد خميس شخصيا، في مقر الشرطة العسكرية بميدان الشهداء بتعز ؛ هذا ماوددت ان اوضحه باعتباري واحد ممن عاشوا تلك الوقائع، وكنت احد المعتقلين فيها، وفي نفس يوم اعدام الشهداء الثلاثة تحديدا، تم نقل جمبع المعتقلين وهم جميعا، ليس لهم علاقة بقضية محمد علي عثمان، تم نقلنا الى سجن القلعة بصنعاء، وعددنا يزيد عن المئة، وكان من بيننا الرفيقين الشهيد/محمد عبدالله سیف ناشر... و/عبد الرزاق محمد انعم وهما ضابطي شرطة طالتهما تلك المحاكمة الصورية في تعز، وحكم على كل واحد منهما بالسجن لمدة عشر سنوات، وبعد نقلنا الى صنعاء كنت انا وعدد من الرفاق الآخرين نشكل الدفعة الثانية، التي قدمت لتلك المحكمة، بتلك الهيئة السابق ذكرها، وعقدت جلسة واحدة بدار البشائر، قدمنا امامها لمحاكمتنا، لكنها لم تكمل المحاكمة ولم تصدر اي احكام٠ حیث تم تشكيل محكمة اخرى برئاسة /غالب عبد الله راجح والحديث طويل اكتفي بهذا* *عبد الواحدعلي قاسم سيف المنصوري* المصادر * صفحة الرفيق Abdulbassit Albanna *مناقشات مع رفاق عاصروا فترة اعتقاله * شهادات للتاريخ في مذكرات حياتي. عميد حقوقي : عبدالرحمن يحي شجاع الدين. #كتابات جديدة