الشهيد المناضل / محمد مهيوب الوحش .. مرعب الاعداء والملكيين

*المناضل “الوحش” الذي أرعب الأعداء فقتله الأصدقاء* حسن حمود الدوله قبل ثلاث سنوات كتبت مقالة عن الشهيد البطل “محمد مهيوب” الذي لقبه الضباط والجنود المصريون ب “الوحش”، لطريقته الجريئة في الاقتحام الناجح لمواقع القوى الملكية، وكان في كل اقتحام يطلق صرخته الشهيرة المدوية التي تربك الخصم وتشل فعاليته، وبسببها اطلق عليه الضباط والجنود المصريون لقب “الوحش” أي ان الوحش ليس لقبا لأسرته، وقد غلب عليه هذا اللقب حتى كاد ينسي اسم هذا البطل الذي صدر بطولات وملاحم عظيمة في ترسيخ النظام الجمهوري وفك حصار السبعين يوما. وهو من القلة الذين أجمع على بطولاتهم وشجاعتهم الأصدقاء والأعداء، وقد تحريت قدر الإمكان عن صحة ما ضمنته مقالي السالف الذكر، بما في ذلك استطلاع اراء معاصرين وقادة كبار كالعميد مجاهد ابو شوارب، واللواء محمد عبدالخالق، بالإضافة إلى ما جمعه اخو الوحش الدكتور عبدالعزيز مهيوب من شهادات رفاق الفقيد، كما أن كاتب هذه السطور استمع إلى روايات شفهية من ضمنهم ” العميد مجاهد ابو شوارب ” و”الدكتور سيلان العبيدي”. ((في فجر يوم الثلاثاء الموافق 30/10/1968، غادر الوحش صنعاء متوجهاً إلى معسكر الحديدة، قيل إنها زيارة للمعسكر، وفي يوم الخميس 1/11/1968، عاد إلى صنعاء قادماً من الحديدة، وأثناء هذه العودة تعرض لإطلاق نار وهو في عصر، ونجا من محاولة اغتيال، وعند وصوله ميدان التحرير الساعة الرابعة والنصف عصراً، جلس مع رفاقه لشرب الشاي في بوفية التحرير التي كانت تبعد قليلاً عن المساحة التي يشغلها الآن مارد الثورة، وفي هذه اللحظة قدم إليهم أحد الجنود الفارين من المعسكر بسلاحه، وجلس معهم يشرب الشاي – واسمه – جمال العدني – وجلس معهم يشرب الشاي، وطلب منه الوحش العودة معهم إلى المعسكر، إلا أنه اعتذر بأن لديه بعض الأمور سينجزها اولا، فتركه الوحش ورفاقه وصعدوا سيارتهم التي كان عليها رشاش 12/7 بالإضافة إلى أسلحتهم الشخصية، وعند بدء تحرك السيارة خرج ذلك الفرد من البوفيه وقال: “اليوم يومك يا وحش” أي نهايتك وهرب فقال الوحش لاثنين من مرافقيه أن يقبضا عليه -هما أمين فيصل، وعلي محمد قايد الشيحان، رحمهما الله -، وجريا خلفه باتجاه مطعم التيسير (أمام سارية الأعلام بميدان التحرير) وكانت أسلحتهم على أكتافهما بينما كان سلاح ذلك الجندي في قبضة يديه يوجهه من وقت لآخر نحوهما ، ولكن دون أن يطلق النار، – يلاحظ ان الجندي كان يستدرج الوحش ورفاقه ويجرهما إلى كمين – فدخل الجندي ممرا بجانب مطعم التيسير امام البنك اليمني ورفيقا الوحش يتبعانه ، فأقبل الوحش مع بقية رفاقه بالسيارة ، ثم تحرك ونظر في ذلك الممر الذي دخلوا فيه ، واستدار بالسيارة – الطقم – التي كان يقود بسرعة فائقة ودخل من بداية شارع 26 سبتمبر بجوار البنك اليمني، واكتشف أن هناك مجاميع من أفراد التحرير يطلقون الرصاص من فوق عمارة مجاورة – وهو المبنى الذي خصص بعد ذلك لشؤون القبائل – ونزل الوحش ورفاقه من السيارة باستثناء الذي كان فوق الرشاش، وأثناء نزولهم اطلقت النيران من اتجاهات مختلفة فهرب حينها كل من كان يتواجد في المكان وقتل خمسة من أفراد التحرير وهرب الباقون وهدأ إطلاق النار قاد سيارة الوحش احد مرافقيه للتحرك ” سعيد المجنون” وعندما هم الوحش صعود السيارة، أطلق قناصة عليه النار فأصابته رصاصة في مؤخرة الرأس فسقط، ولما شعر رفاق الوحش بتجدد إطلاق النار من أسطح المنازل المجاورة للبنك، انسحبوا وتوجهوا إلى معسكر المظلات لإحضار تعزيزات إضافية، وعند عودتهم من المعسكر إلى ميدان التحرير وجدوا المدرعات والدبابات منتشرة في المنطقة كلها، وقيل إن الفريق العمري بنفسه كان قد وصل إلى ميدان التحرير مع تلك القوات المنتشرة. حينها عادوا إلى معسكرهم دون مواجهة. وحضر في نفس الوقت الشيخ عبد الله دارس وهو احد ابطال الحصار وهو من تولى إسعاف الوحش إلى المستشفى الجمهوري، وعند الساعة العاشرة مساءً أسلم الوحش روحه الطاهرة إلى بارئها، وفي يوم 2/11/1968، شيع جثمانه في مسيرة جنائزية مهيبة امتدت من ميدان التحرير إلى مقبرة الشهداء اليمنيين في باب اليمن، وأطلقت المدفعية 21 طلقة وداع لمن حمل صنعاء في ثنايا قلبه النابض عبر مسيرته النضالية منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 حتى نالت منه أيادي الغدر والخيانة)). أن النظام هو من خطط لتصفية ابطال الصاعقة والمظلات من بمن فيهم الملازم الوحش والنقيب عبد الرقيب عبد الوهاب، وتنص رسالة القاضي عبد الرحمن الإرياني الموجهة للقائد العام للقوات المسلحة اللواء محمد عبدا الله الأرياني بتأريخ 28 مارس 1972م، التي اورد نصها الأخير في مذكراته الموسومة ب:”احداث من الذاكرة ” وذلك لما لاحت بوادر نشوب حرب بين الشطرين عقب مذبحة مشايخ خولان الذين غدر بهم حكام الجنوب ومنهم الغادر وحنتش والهيال ،وكان طلب المشايخ شن حرب انتقامية فرفض القاضي عبد الرحمن موضحا سياسة النظام في ضرب الجنوبيين بجنوبيين كما جاء في الرسالة اعلاه :” واملي ان المشايخ سيقبلون نصيحتي فيتركون الجنوب للجنوبيين المشردين – يقصد جبهة التحرير – ويتركوا ثأر الغادر لقبيلة خولان “* ان النظام عندما ضم المقاتلين من ضباط وجنود جبهة التحرير الذين تم طردهم من قبل الجبهة القومية ذي التوجه اليساري لمدرستي – سلاح – الصاعقة والمظلات لم يكن إجراء بريئا، بل مدروسا بعناية، فهو كمن يضع النار جوار البارود، وهذا يفسر لنا سبب هروب عبد الرقيب من منزل الفريق العمري لما علم بزيارة سالم الهمامي قائد الصاعقة للفريق العمري حيث عرف انه المستهدف من تلك الزيارة ففر من فوق السور وتوجه إلى منزل مهدي عبود ومنه إلى منزل علي سيف بناء على تنسيق بين العمري والعميد حسين الدفعي واللواء علي سيف الخولاني، حيث غدر به ، حيث ارسل سالم الهمامي جنودا من الصاعقة تولوا تصفيته ، بل وسحله بطريقة حقيرة وجبانة ، ولم يحرك النظام ساكنا ، ومن المستغرب ان الوحش بعد ان تم التخلص منه، تم تشييع جثمانه الطاهر في مسيرة جنائزية مهيبة امتدت من ميدان التحرير إلى مقبرة الشهداء اليمنيين في باب اليمن، وأطلقت المدفعية 21 طلقة وداع، بينما النقيب عبد الرقيب وهو الاهم من حيث الرتبة والمناصب التي تقلدها تم سحله والتمثيل بجثمانه بطريقة بشعة ولم يتم اجراء اي تحقيق من قبل الدولة في القضيتين ولو من باب التضليل الإعلامي، وبعد احداث اغسطس68م وما تلاها من تسريح لضباط وجنود الصاعقة والمظلات المحسوبين على حركة القوميين العرب أو الحزب الديمقراطي الثوري.. ويمكن ان نضيف الاتي: 1- أن من اغتال الوحش (هو/هم) جنود من اعضاء جبهة التحرير، – بينما اغلب ضباط وجنود الوحدتين – الصاعقة والمظلات – من عناصر الحزب الديمقراطي الثوري المصنف لدى النظام حزبا ماركسيا يتبع الجبهة القومية في الجنوب، وهو ما حصل بالفعل وهي حقيقة تأريخية ، ولم يتم تعيينهم كضباط وجنود فحسب بل وقادة 2- اكثر من شاهد عيان كلهم اجمعوا أنه حصل مطاردة وان موقع الاغتيال كان في مدخل شارع 26 سبتمبر قرب مطعم التيسير وخلف عمارة الوتاري وليس عمارة الغراسي التي هي في شارع حدة وليس التحرير ، وقد اكد لي الدكتور سيلان الذي كان حاضرا في الموقف ان المطاردة تمت من أكثر من عمارة – عمارة علي جبران العنسي الكائنة في مدخل التوجيه المعنوي مقر مبنى الادارة العامة للبنك اليمني للإنشاء والتعمير حاليا وعمارة الوتاري والعمارة المجاورة لها التي يفصلهما الممر كما جاء في رواية احد مرافقي الوحش اخو الوحش. 3- أن الشهيد الوحش قد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال منها داخل معسكر المظلات ، وخارجة فلجأ إلى زميله فؤاد العبسي قائد موقع المظلات بجبل “نقم” واقام عنده اسبوعا تقريبا، ولما اصدر القائد العام للقوات المسلحة الفريق حسن العمري قرارا بتعيين قائد جديد لمدرسة المظلات غير مرغوب فيه من قبل جنود وضباط المعسكر حدث عصيان داخل المعسكر، مطالبين ان يتم تعيين قائد مرغوب فيه وأن يتم الكف عن مطاردة وملاحقة “الوحش، فارسل الفريق العمري خمسة من مرافقيه لإحضار الوحش حيا أو ميتا، تمترس اربعة منهم إلا أن قائد الموقع الملازم فؤاد العبسي تواصل مع القيادة العامة للقوات وقائد المظلات النقيب “على نصيب” بجهاز اللاسلكي فصدرت التوجيهات بعودة الخمسة المشار إليهم وعودة الوحش ومرافقيه بسيارته إلى المعسكر الذي كان جوار مصنع الغزل والنسيج، وفي ليلة وصوله إلى المعسكر تم انتخابه قائدا فاضطر القائد العام للقوات المسلحة الفريق حسن العمري أن يستبق ذلك الحدث فأصدر قرارا بتعيين ” محمد مهيوب الوحش قائدا لمعسكر المظلات، وهذا التعيين أثار حفيظة جماعة جبهة التحرير، الذين تلقوا الضوء الاخضر من النظام لترك الخصوم الحزبيين الذين يشكلون خطرا على النظام ليصفوا بعضهم بعضا، وذلك عن طريق سياسة الترك وغض الطرف. 4- أن النظام كان مصنفا للوحش أنه حزبي والحزبية مرفوضة “سواء (اتتنا بثياب الرهبان أو بقرون الشيطان” حسب تعبير القاضي عبد الرحمن الارياني ، الذي اعلن ايضا بأن: “الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة، فقد قام العمري عقب اصداره قرار تعيين “الوحش” قائدا لمدرسة المظلات بزيارة المعسكر يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 1968م وكان “الوحش” في استقباله ودار بينهما حوار ثنائي استغرق ثلاث ساعات، ومما دار أن الفريق العمري قال للوحش “يقال انك شيوعي ماركسي وانك تعلم الجنود الشيوعية هل هذا صحيح؟، فرد عليه الوحش لا وجود للشيوعية لدينا إلا إذا كانوا يعتبرون أن محو أمية الجنود التي تبنيناها في معسكر المظلات شيوعية. فرد العمري متسائلا : فمن تكونوا ومن أنتم؟، فرد عليه الوحش: تستطيع تقول وطنيون جمهوريون، ثوريون، ديمقراطيون؟ . ولكن يا فندم هل صحيح ما سمعناه أنكم وجهتم بإيقاف مرتبات جميع أفراد المظلات وإلقاء القبض عليّ شخصياً أو قتلي؟، فرد العمري إن ذلك غير صحيح وستستلمون مرتباتكم وأنتم تمارسون مهامكم، وخرج. وهذا الحوار يؤكد ان الوحش وجماعته اصبحوا غير مرغوب فيهم من قبل النظام والقوى الرجعية التي ترتبط بعلاقة ما مع النظام السعودي. وقبل أن نختتم المقال يجدر ان اسوق شهادة الشهيد العميد مجاهد ابوشوارب عن بطولة الوحش وترجمة مختصرة عن حياة الوحش. قال عنه الشهيد البطل “مجاهد ابو شوارب”: *”لقد خضت معارك كثيرة وشاهدت ابطالا ومقاتلين ابلو بلاء حسنا، وسمعت عن اخبار ابطال كثيرين إلا انني لم اشاهد بطلا كالوحش البطل الأسطوري فقد كان لا يهاب الموت، يرعب العدو ويرفع معنويات المقاتلين في صفه، وكم كنت اخاف عليه حين يتقدم وسط اطلاق النيران يلقي بالقنبلة الواحدة تلو الأخرى صوب العدو فيجبره على التراجع والانسحاب ثم ختم كلامه قائلا يصدق عليه الاثر الذي يقول لكل أمرئ من اسمه نصيب”. قال هذه الشهادة سمعتها شخصيا من الشهيد العميد الشيخ مجاهد ابوشوارب في مقيل اللواء درهم ابو لحوم وبحضور جمع كبير منهم اللواء درهم نعمان مد الله بعمريهما. ترحمة مختصرة ل “الوحش” هو الملازم أول محمد مهيوب القدسي الذي لقبه الضباط والجمود المصريون ب “الوحش” نظرا لبطولاته وشجاعته وجرأته في مواجهة العدو وصرخته المدوية التي كانت ترعب الملكيين، وتشل حركته أثناء الاقتحام الناجح لعدد من مواقع القوى الملكية وكان في كل اقتحام يطلق تلك الصرخة التي شبهها العميد مجاهد بالقنبلة المدوية التي كانت تربك العدو وتشل فعاليته أي ان اللقب ليس لقبا لأسرته بل هو لقب خاص به استحقه عن جدارة، واشتهر به في اوساط القوات المسلحة فنسي الناس اسمه لشهرة لقبه. ولد الشهيد في عزلة قدس بقرية الكدرة مديرية المواسط محافظة تعز في العام 1942م من أسرة فلاحية بسيطة، تلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية وبعد عودة والده من حرب فلسطين عام 1948م ضد الاسرائيليين بمعية 900 متطوع يمني التحقوا للقتال في فلسطين ضمن إطار الجيش العربي السوري آنذاك، وكان العائدون يأملون في الالتحاق بجيش الإمام مرفقين أملهم ببرقية من القيادة السورية تطلب من الإمام ضمهم للجيش لكنه لم يستجب لذلك الطلب. فهاجر والد الوحش إلى السعودية مصطحباً الشهيد معه للدراسة فيها. لكنه وتحديداً في منتصف الخمسينيات ما لبث ان عاد الشهيد مرة أخرى الى القرية، وتحت وطأة الظروف الاقتصادية غادر مرة أخرى الى عدن باحثاً عن عمل وفيها واصل دراسته الإعدادية. وانخرط في حركة القوميين العرب التي نشطت كثيراً منذ أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات، وعند سماعه بقيام ثورة 26 سبتمبر 1962 ترك العمل والدراسة معاً وغادر عدن متجها إلى تعز ثم إلى صنعاء وكان ضمن أوائل المتطوعين في الدفاع عن الثورة والجمهورية عام 1962 في إطار الحرس الوطني الذي تم تشكيله من المتطوعين القادمين من مختلف المناطق المؤيدة للجمهورية. وعندما تشكلت أول كتيبة مظلات يمنية كان «محمد مهيوب الوحش» أحد الذين تم توزيعهم من الحرس الوطني على هذه الكتيبة وتلقوا تدريبهم على يد قوات المظلات المصرية التي وصلت صنعاء مع غيرها من القوات التي أرسلها عبدالناصر للمشاركة في الدفاع عن الجمهورية الوليدة، وكان شهيدنا أول يمني يقفز من الطائرة بمظلته في أول استعراض لقوات المظلات اليمنية في فبراير 1963م واقفاً على قدميه قبل أن يلف مظلته، وأدى التحية العسكرية للمشير عبدالله السلال رئيس الجمهورية العربية اليمنية. كما قام الشهيد بتأسيس أول فرقة انتحارية على مستوى الجيش اليمني آنذاك في سلاح المظلات وحقق معهم أهم الانتصارات الجمهورية على الملكيين في جبل الطويل إبان حصار السبعين، والتي كان هو أحد أبطالها الحقيقيين. وفي موضوع التحاقه بالحركة الوطنية يقول أخو الشهيد الدكتور عبدالعزيز مهيوب انه: التحق بحركة القوميين العرب تقريباً في بداية الستينيات، وانه من المؤسسيين للحزب الديمقراطي الثوري اليمني في صفوف الجيش حسب شهادة منقولة عن الراحل المناضل مالك الارياني بعد تحقق الوحدة أي في عام 1991، وقد عزز هذه الرواية كل من الأستاذ محمد احمد سلمان (وزير الكهرباء بعد الوحدة مباشرة) والاستاذ صالح مصلح قاسم الذي كان على تواصل مع الوحش، حسب رواية الدكتور عبدالعزيز الوحش وفي الختام نتمنى على المؤرخين والأكاديميين المختصين في الجامعات ان يولوا هذه الحقبة الاهتمام طالما وهناك من المعاصرين على قيد الحياة، كما اتمنى على العميد علي الشاطر ان يحدد اين تلك الوثائق التي سلمها شقيق الشهيد عبد الرقيب عبدالوهاب لإدارة التوجيه المعنوي اثناء انعقاد ندوة عن حصار السبعين يوما، حسب ما اخبرني الأستاذ عبد الرحمن بجاش مد الله بعمره سائلا الرحمة والخلود لشهداء ثورتي سبتمبر واكتوبر. حسن حمود الدوله Google+LinkedIn‏VKontakteWhatsAppTelegramViberمشاركة عبر البريدطباعة تابعنا على فيسبوك بواسطة حسن حمود الدوله المناضل “الوحش” الذي أرعب الأعداء فقتله الأصدقاء © Copyright 2019, All Rights Reserved Facebook Twitter Google+ WhatsApp Telegram Viber

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفقيد المناضل / فهد عبدالعزيز احمد السماوي

الحزب الاشتراكي اليمني.. التأسيس والنشأة

الفقيد المناضل / عبدالحميد احمد عبد الجنيد

الفقيد المناضل / عبدالخالق احمد الصيادي

المناضل الشهيد جار الله عمر

الحاج عبدالقوي عثمان وقصته مع محمد خميس رئيس جهاز الأمن الوطني

عبدالحميد الشعبي

احمد عبده ناشر العريقي.. الداعم الأول والأكبر للأحرار والثوار في اليمن

المناضل : محمد ناصر العنسي ( امين)